أضرار قلة الغفو عند الاطفال

ضرار قلة الغفو عند الاطفال إذا كان طفلك لا يكتسب كفايته من السبات فإنه يصبح غاضبا، بل أعربت إستكشاف علمي عصرية أن قلة السبات عند الاطفال من المحتمل أن تؤدى إلى اضطرابات سلوكية معرفيأة ,قلة النوم تتسبب في اضطرابا في وظائف الجسم وتضعف من مقدرة المخ على تلقي المعلومات.

دمار قلة النوم عند الاطفال

النوم والنمو العقلي للأطفال

1: العقل تاج الإنسان وزينته. فكيف يدع تأثيرا النوم على نموه لدى الطفل الصغير؟

2: يُحدِث السبات متانة الذاكرة، بما يقصد أن المعلومات المختلفة التى يتعلمها الغلام أثناء اليوم تتجمع وتتماسك أثناء السبات بحيث يمكن له الطفل استدعاءها عند الحاجة إليها.

3: يؤدى إلى استبعاد الأحداث غير الهامة من الذاكرة. فمثلاً، لو كان طفلك قد قام بتسع مساعي فاشلة أثناء تعلمه ركوب الدراجة قبل أن يجدي فى العاشرة، فإن العقل أثناء السبات يستبعد الكيفية التى لم يفلح بها فى ركوب الدراجة ويحتفظ ليس إلا بالأسلوب والطريقة التى نجح بها فى هذا بحيث متى ما يأتى لركوب الدراجة فى اليوم التالى يكرر في الحال ما وقف على قدميه به فى المرة العاشرة.

4: يجعل طفلك أسفل عرضة للكوابيس، و المشى أثناء الغفو، والتقلبات المزاجية، والمشاكل السلوكية وبخاصة اضطراب قلة تواجد الانتباه و فرط الحركة.

يؤدى ندرة الغفو إلى:

أضرار قلة الغفو عند الاطفال

1: تقليل قدرة الطفل على التذكر والتركيز والإبداع، الموضوع الذي يضعف أداءه الدراسى.

2: نوبات البكاء، والقلق، وسرعة الغضب الشأن الذي يؤثر على علاقاته بأصدقائه وإخوانه ويتسبب فى الشجار بينهم لأتفه الأسباب.zتزايد أحاسيس الاكتئاب، ونقص الثقة بالنفس، وذلك وفقاً لدراسة أجرتها جامعة Massachusetts بأميركا الأمريكية على مجموعة من الأطفال بالصف الثامن، نقصت عدد ساعات نومهم بحجم نصف ساعة ليس سوى لمدة عامين.

السبات والتزايد البدنى للأطفال

كما أن للنوم دوراً فى القيادة العقلى للطفل، فإن له دوراً فى القيادة البدنى كذلك. وذلك، فإن عدم حصول الصبي الضئيل على القسط الكافى والجيد من السبات قد يؤدى إلى:

التأثير على الهرمونات التى تنظم الشهية.

وهو ما قد يدفع الولد إلى الإفراط فى الطعام والإقبال على الكربوهيدرات ذات السعرات المرتفعة. وفى دراسة أجريت فى اليابان على حوالى ثمانية آلاف غلام ضئيل تتفاوت أعمارهم بين الست والسبع أعوام أن نقص عدد ساعات السبات يزيد من احتمال كدمة الصبي الضئيل بالبدانة.

قلة تواجد المناعة.

خسر أظهرت البحوث أن السبات أدنى من ثمان ساعات بالليل يجعل الإنسان البالغ أكثر عرضة بمقدار ثلاث مرات للإصابة بالإنفلونزا. وإذا كان نقص النوم يضعف مناعة البالغ فما بالك بالطفل الصغير؟

إضعاف المهارات الحركية والتحرك بكيفية غير متوازن، الموضوع الذي يجعل الصبي الضئيل أكثر عرضة لأن يصطدم بشئ ويجرح نفسه.

الشعور بالنعاس أثناء اليوم.

آلام فى الأرجل والمعدة.

قلة تواجد هرمون التقدم الموضوع الذي يؤثر على قوة القلب والرئتين.