تقبيل الاطفال حتى حاليا الغفو لا تقوموا به لهذه الأسباب

تقبيل الاطفال حتى حاليا الغفو لا تقوموا به لهذه الأسباب

تقبيل الاطفال حتى هذه اللحظة النوم لا تقوموا به لهذه الاسباب . هل استغربتوا واصابتكم الدهشة لهذا العنوان ، دعونا نجيب بصراحة عن ذلك الامر

تقبيل الاطفال في أعقاب النوم لا تقوموا به لهذه الأسباب

 

نام اطفالنا اخيراً حتى الآن معارك طويلة خلال اليوم فى الفطور والاستعداد للمدرسة وارتداء الملابس والمذاكرة ،الخ من تلك الامور ،فتبدأ إحساسات ممزوجة من الندم وعدد محصور من الحسرة تنتابنا على تصرفات كان يمكن ان تكون افضل ؟
هل نراقبهم وهم نيام ونتنهد فى قاع ويرتسم على وجهونا ملامح الاسف والحسرة ؟
ننحنى عليهم لنقبلهم في أعقاب نومهم قبلات اعتذار واسف عن التهديدات والاوامر التى لا تنتهى طوال اليوم ؟
هل نقبلهم حتى الآن نومهم قبلات ونحن نراجع فى اذهاننا صورة لضربهم بغضب او الصراخ فيهم وانتهارهم ؟

يكثر ان نظل نتقلب فى سرائرنا ندماً على تصرفات بصحبتهم وكلمات تفوهنا بها ثم نعد انفسنا الأ نكررها وقليلا ما نفى بتلك الوعود ؟
ان الهدف من اجابة تلك الاسئلة ليس إثارة إحساسات الحسرة والندم والخجل ، ولا اشعار انفسنا اننا غير ناجحين كآباء وامهات إلا أنه فئة من التذرة والتحفيز نحو الافضل .

لان القبلة التى نقبلها لهم عقب نومهم لن تصل اليهم ولن يشعروا بها فلن يسمعوا اننا على نحو فعلي اسفين ولم تذهب مرارة الشعور بالسوء وهى حتماً لن تشفى الجروح المؤلمة ولن تعيد الثقة التى هزتها العديد من الانفعالات و الكلمات وهذة القبلة لن تظهر لهم كم نهتم بهم ولن تخبرهم كم نحبهم بصرف النظر عن ما حدث أثناء اليوم .

فماذا يصدر خلال اليوم :

 

كميات وفيرة من الاهانات والاوامر والعبارات السيئة والتهديد والوعيد والغضب والانفعالات الغير محسوبة و هذا ما يربى ابنائنا وليس نحن ويتركنا فى آخر النهار وبعد نومهم نعانى العديد من إحساسات الندم والحسرة فنحاول ازالتها باظهار الاسف لهم بقبلات بعد النوم !
فلنتعلم كيف نسيطر على غضبنا ونتحكم فى انفعالتنا حتى نربى اولادنا بالحنية والهدوء وطول البال وعدم الغضب والصراخ والاهانات حتى لا ينتهى الامر بالندم والحسرة والخجل .
فتابعونا فى مقالات قادمة سنتكلم عن كيف نتحكم فى غضبنا بأذن الله تعالى .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

× راسلنا على الواتس