قصص رعب مشوقة لقبوه بمصاص الدماء أفعاله غيرت سلوك وطريقة حياة الناس

لقبوه بمصاص الدماء، أفعاله غيرت سلوك وطريقة حياة الناس ببالده لدرجة أن وزارة الدفاع أعلن إجراءات خاصة لمحاولة
….القبض عليه، وتم اإلعالن عن جائزة قيمتها مئات ألوف الدوالرات مقابل أي معلومات عنه
.بدءا من عام 1964 وسلسلة من جرائم القتل الشنيعة بلشت تصير في مقاطعتي دابروفا َبيسن و سيليزيا العليا بدولة بولندا ً
.وكان في شي واحد بيجمع كل الناس اللي اتهاجمت وانقتلت بوحشية ضمن سلسلة هالجرائم، كلن كانوا نساء
“القاتل المجهول سيء السمعة انعرف باسم “ مصاص دماء زايغليببيا
.وطوال الفترة اللي كان فيها القاتل اخد حريته، الشوارع بكل المناطق القريبة كانت غرقانة بالرعب
القاتل اللي راح نحكي عنه اليوم هو زيجيسالو مارشويكي، وهو قاتل متسلسل بولندي وهي قصة حقبة حكمه المريعة اللي
استمرت ست سنين، من سنة 1964 وحتى 1970

اليوم راح نغوص

عميقا بالظروف المعنية بحياة القاتل سيئة السمعة المعروف بمصاص دماء زايغليبيا ً
كتير ناس سبق وسمعت بمصاص دماء زايغليبيا وكتير من الناس اللي كانت عايشة بهديك الفترة بتتذكر أنه كان قاتل
.متوحش، بس قالل الناس اللي بيعرفوا حياة وماضي مصاص الدماء هذا
اسمه زيجيسالو مارشويكي من مواليد 8 أكتوبر من عام ،1927 كان طفل ألسرة من طبقة اجتماعية متدنية، األسرة اللي
.عاشت بمدينة دابروفا غونزيرا وهي مدينة بجنوب بولندا
.أبوه تزوج خمس مرات، بالتالي فينا نقول أنه انتمى لعائلة مفككة وغير سعيدة
وذات األب كان مدمن كحول وبحياته ما دعم عيلته، وأمه اللي ما كان عندها أي عمل أو وظيفة كان الزم تهتم باألطفال من
.كل النواحي
.كان عنده تلت أخوة وأخت وحدة، وراح نحكي عن هدول االخوة بعدين
.أما زيجيسالو نفسه، فهو ما كمل دراسته، بسبب متسوى ذكائه المتوسط وكمان بسبب قلة اهتمامه بالدراسة
.ومع انو مافي كتير معلومات متوفرة حول حياته الباكرة، بس في بعض القصص التقت بمذكراته اللي كتبها وهو بالسجن
ومن المعلومات اللي كتبها انو امه توفت وهو بعمر مبكر، وكتب أنه ما كان طالب المتفوق ألنو كان مهتم بالبنات والنساء
.أكتر من الدراسة
كمان كان في بعض التسجيالت والوثائق اله وهو يشتغل بمناجم الحديد بزاوادسكي، بمدينة دابروفا غونزيرا، مع إنه وقتها
.كان قاصر
متبعا طريق أبوه، زيجيسالو كبر ليصير مدمن كحول، ومذكراته كذلك تشير لوجود امرأة اسمها ماريا مارشويكا، واللي على ً
.ما يبدو كانت زوجته
عموما هو كتب بمذكراته أنو زواجه من ماريا ما كان بأحسن حال، كان كتير بيشرب وكان يفضل يتواجد مع رفقاته بدل ما
.يقضي الوقت مع زوجته ببيتهن
.وزوجته بالمقابل كان تشتكي انو زيجيسالو كان يسيء معاملتها
بكتاباته ومذكراته ممكن ينكشف بسهولة طريقه ونزوله المبكر للظلمات ، ألنه وصف كيف أنه كان منذهل بمنظر النساء
الميتات، بالوقت اللي بيكونوا فيها بدون مقاومة وعاريات
. تماماً
…وكتب ألي درجة كانت ريحة الدم تستثيره، لدرجة أنه مرة خرمش حالو لحتى ينزف ليقدر يحس بهالشعور

.بتاريخ السابع من نوفمبر عام ،1964 حالة طوارئ حدثت في العاصمة اإلدارية لمقاطعة سيليزيا، مدينة كاتافيسا
.ألنه تم العثور على فتاة تبلغ من العمر 15 سنة، مقتولة ومرمية بالطريق
.وفقا للخبراء، قاتل غير معروف ضرب هالمرا باألول على راسها بأداة ثقيلة، هالشي اللي قتلها مباشرة ً
لكن القاتل ما اكتفى، ال وتسبب بالعديد من الضربات القوية على جسم هالشابة، اللي كانت ميتة
. سلفاً
.الجثة تم العثور عليها على بعد عشرة امتار من مكان مقتلها، وهالشي انكشف من خالل آثار السحب على األرض والدماء
بتشريح الجثة تقرر أنها انضربت بشي تقيل على راسها ولعدة مرات، وبعد ذلك، جثتها انجرت حوالي عشرة متر، وعلى
الرغم من انو ما كان في عالمات لحدوث االغتصاب، لكن أزرار معطفها كانت مفكوكة و تنورتها مرفوعة، وأعضائها
.التناسلية كانت مكشوفة
.وعلى الرغم من تدخل وزارة الدفاع وتحقيقها بالقضية، ما قدروا يعتقلوا القاتل
.العديد من الهجمات ضد النساء تكررت خالل الشهور التالية

باليوم العشرين من الشهر األول لسنة ،1965 امرأة اسمها ايفا باكَن عثر عليها ميتة في مدينة جيالد
.وبعد ذلك بشهرين تقريبا،ً امرأة تانية اسمها ليديا نوفاسكا قتلت في مدينة بيرجين
.وبالرابع عشر من شهر خمسة بنفس السنة، امرأة تالتة اسمها ارينا شمايسكا تعرضت لهجوم، لكن لحسن الحظ، قدرت تنفد
.عند هالنقطة، بلشوا المحققين يربطوا يين كل هالجرائم اللي صارت بالجنوب البولندي
كيف كان الربط؟ وليش ربطوا القضايا ببعض أساساً؟
ببساطة، كل الضحايا كانوا نساء، وكل الضحايا تهاجموا بطريقة وحدة، بحيث أنن انضربوا من الخلف بأداة تقيلة، هذا
. أوالً
!ثانياَ واألهم، انو كل الهجمات صارت بمحيط منطقة وحدة، منطقة زايغليبا دوبراسكي
“وعليه، تم االفتراض أن جميع الهجمات وراها شخص واحد، الشخص اللي لقب باسم ”مصاص دماء زايغليبيا
ذروة نشاط مصاص الدماء هذا كانت بعام ،1965 بذاك الوقت المزيد والمزيد من النساء بلشوا يختفوا، ومنطقة سيليزيا ككل
.بلشت عاشت حالة من الخوف
بلشت الشائعات تطلع، لدرجة بعض الناس قالوا أن مصاص الدماء كان من زايغليبا نفسها، وكان مخطط يقتل ألف امرأة،
.كرمال الذكرى األلف لقيام الدولة البولندية
.الرعب انتشر لدرجة أن النساء صاروا يتجنبوا الطلعة بالليل، ولما كانوا يضطروا، كانوا يطلبوا من رجل ما مرافقتهن
.وبعد اجتماع قمة خاص عملته وزارة الدفاع بالشهر السابع من عام ،1965 تقرر جمع كل القضايا السابقة بتحقيق واحد
.عند هي النقطة، عملية اصطياد مصاص دماء زايغليبيا بدأت

االعتداءات
غالبا صارت بأماكن مفتوحة، القاتل تتبع ضحاياه وهاجمهم بشكل مفاجئ، وبشكل عام اعتاد على ضرب ضحاياه ً
.على رؤسهن حتى يفقدوا الوعي، وبعدين كان بيسحب الجثث ألماكن معزولة أكتر
ومعظم ضحايا مصاص الدماء تم العثور عليهن بوضعيات بتكون فيها ارجلهن متباعدة عن بعض، أما اإليالج باألعضاء
التناسلية كان موجود فقط بقضايا تانية معزولة عن هي الجرائم، ومصاص الدماء ما تم

أبدا التبليغ عن أنو حاول يحصل منافع ً
.جنسية من ضحاياه
.طريقة عمل الجاني كمان تضمنت انو يدور بحقائب ضحاياه وينثر محتوياتها، وكان بيسرق بعض األدوات منها
شبكة عالقات ضخمة ومعرفة ممتازة بجغرافية المنطقة كانوا كافيين إلدراك أنو كان بيقدر يفلت من العقاب لفترة طويلة،
.ويتسبب بنوبات ذعر وارتفاع القلق وتحوله ألسطورة لكائن مخيف لسكان زايغليبيا ومقاطعة سيليزيا
هو غالباً ما كان يهاجم النساء بأربع بلدات محلية، وخالل أول سنتين من نشاطه، مصاص الدماء ارتكب 14 جريمة، منها
.تسع جرائم قتل وخمس محاوالت للقتل
بتاريخ بولندا ما بعد الحرب، هي اللي القضية ما كان الها مثيل، لدرجة انو وكاالت تطبيق القانون بعد ما عجزت عن تحديد
هوية الجاني طلبت مساعدة الجمهور، وحددت جائزة بقيمة مليون زلوتي )عملة بولندا( ألي حدا يوفر معلومات تؤدي
.العتقال مصاص الدماء
كتير من قنوات االتصال انعملت ليقدروا الناس يبلغوا عن المعلومات اللي عندن، مع ضمان السرية التامة ألي حدا راح
.يتواصل مع الشرطة
.ونتيجة هاألساليب، تدفقت ألوف الرسائل واالتصاالت ، وكل رسالة أو اتصال هاتفي انفحصوا بمنتهى الدقة

ومن جهتها، القوات العسكرية حذرت النساء من انن يمشوا لحالن بأماكن منعزلة، واألزواج صاروا يرافقوا زوجاتن من وإلى
العمل، األهالي ما عادوا خلو بناتهم البالغات يطلعوا بالليل، مصاص الدماء تأكد من انو يقتل نساء عشوائيات بحيث ما يترك
. غالبا بيمشوا بحالن بالليل ً اي اثار ممكن توصل اله، بس مع ذلك، أغلب الضحايا كانوا شابات، واللي كانوا
بعام ،1965 مقر قوات الدفاع بمدينة كاتافيسا انشئ مجموعة من الخبراء والمحققين، وسماها زايغليبيا ومهمتها كانت القبض
إلى ”آنا“ واللي كان اسم اول ضحية لمارشويكي

.على قاتل متسلسل، ومن ثم تغير االسم الحقاً

الضابط يارزي غروبا تولى قيادة العملية بأكملها، أفضل رجال القوات العملياتية والتحقيقية من مدينة كاتافيسا تم إشراكهم
.بالقضية
ولتسريع وتيرة القضية، تم استدعاء أفضل العلماء بمجاالت علم الجريمة وعلم النفس وعلم االجتماع لالستشارة، واستخدمت
.القوات أفضل وأحدث األدوات بالبحث عن المفترس
.وكل هالجهود ما جابت أي نتيجة
لكن ربما أفضل لحظة اختراق لهل القضية انكشفت لما تم العثور على جثة ”جوليانتي جييرك“ واللي تم العثور عليها بنهر
بوشنشا
.هالشابة كانت ابنة أخت سكرتير حزب العمال المتحدين البولندي
.أكثر من ثالثمئة رجل تم االشتباه بهم، بمن فيهم مارشويكي
بعد استشارة العلماء لبناء شخصية القاتل، تم انشاء عدة تصاميم من ناحية نفسية وعقلية لسبع شخصيات افتراضية مختلفة
.ممكن يكون أي منهم القاتل
.ولكن قضية هي البنت كان الها خصوصية وتم النظر كذلك الحتمال وجود دوافع سياسية وراء الجريمة
.بس متل ما نحن بنعرف، مصاص دماء زايغليبيا يهاجم ضحاياه حسب الفرصة المتاحة
آخر جرائم السفاح كانت ياديجا كوتشينكا، واللي كان بتاريخ 4 آذار من عام ،1970 بهداك اليوم، كان في زلمة اسمه بيوتر
! اوشوفا تم اتهامه بنفس الجريمة، واعترف بارتكابه الجريمة

بيوتر كان لحام مريض

عقليا من مدينة سوسنفيس، عموماً ما كان في أدلة مباشرة بتدينه، لكن بعد كم يوم هو قتل عائلته، ً
.أضرم النار بمنزله وانتحر
والحقا الشرطة تلقت رسالة من مجهول، تشير إلى أن جريمة قتل ياديجا كانت األخيرة، وانهن ما راح يقدروا أبدوا يمسكوا ،ً
.الجاني، ولهأل، ما حدا بيعرف مين اللي بعت الرسالة

بالشهر السابع من عام ،1970 رجال الشرطة بغروب ”آنا“ حددوا 483 شخصية افتراضية من ناحية عقلية ونفسية، الزم
.يكون القاتل بيمتلك وحدة منن بنا ًء على المعلومات اللي تم تحليلها من القضايا السابقة
.وبنا ًء عليه، تم االشتباه بمجموعة من الناس، وصل عددهم 267 شخص، مارشويكي كان واحد منن
بعد ما زوجته تقدمت بشكوى اساءة معاملة الها وألطفالها بعام ،1972 ومارشويكي اللي كان عمره

مارشويكي اعتقل اساساً

تعاقب إلهانته رجال الجيش، بالقرار الصادر من الجهات الحكومية بسيليزيا

وقتا 45 سنة كان سابقاً
.انكشف بعدين انه وبمكان إقامته كان معروف بإدمانه للكحول، وكان غالبا ما يتوقف ويتعاقب من قبل القضاء
وبعد تلت أيام من اعتقاله باليوم التاسع بشهر واحد من عام ،1972 صورة ضخمة لمارشويكي ظهرت بالصفحات األولى
:لكل الصحف بزايغليبيا وسيليزيا، ومع معلومات تقول
“الشخص المتهم بارتكاب سلسلة من الجرائم الوحشية تم القبض عليه “

بعد سنتين من التحقيقات
. وتحديدا بسبتمبر من عام ،1974 محاكمة مصاص دماء زايغليبيا بدأت ً
وبسبب االهتمام الضخم بالقضية، تم اإلعالن بأن الجلسات ستقام في نادي مصنع الزنك في سيليزيا، بمدينة كاتافسا، والقاعة
.اللي تتسع ل800 شخص، تم حجزها بالكامل
بعد عدة أشهر، القوات اعتقلت تنين من أخوة مارشويكي، هينريك وجان، بعد فترة قصيرة، تم اعتقال متواطئ آخر في أخر
.جريمة وقعت، وهو جوزيف كليمجا
.عرض األدلة وكل عملية المحاكمة بدأت بالنصف الثاني من عام 1974 وانتهت بنهاية الشهر السابع من عام 1975
..وبحلول النهاية، المحكمة في كاتافيسا أقرت أن مارشويكي سيرسل للموت لقتله 14 امرأة ومحاولة قتله لست نساء أخريات

محاكمة مصاص دماء زايغليبيا كانت تعتمد على األدلة ظرفية، من أولها آلخرها، حتى أنها افتقرت إلى أي أدلة قطعية تدين
.مارشويكي
.ببداية المحاكمة المتهم تراجع عن اعترافاته األولى اللي قال فيها أنه مذنب، وفجأة أنكر مسؤوليته
لما طلبوا منه يوقع على اعترافاته، راح وكتب المحققين أوضحوا أن المتهم كان له سلوكيات غريبة وقت حققوا معه.

فمثالً

“بنهاية الصفحة: ”كل هذا كذب
.وبلحظة ما أخذ ورقة االعترافات وحاول يبلعها
.وعليه، في محاكمة مصاص الدماء، ما تم تقديم أدلة مباشرة على إثبات تورط المتهم
التحقيقات استمرت سنتين، وملف الفضية بلغ حجمه 166 مجلد، وبالنهاية، مارشويكي تم اتهامه ب 14 جريمة قتل وسبع
.محاوالت للقتل
والمحامين برروا قرارهم بناء على تاريخ المتهم واللي تضمن الضرب وإساءة معاملة أفراد عيلته، وتقليل احترام رجال
.الشرطة والعديد من اإلساءات االخرى
المحكمة اعتمدت من بين ما اعتمدت عليه، على شهادات من كان من الممكن أن يكونوا ضحايا لمارشويكي، واللي اتعرفوا
.عليه وقالوا أنه هو اللي هاجمن
وباإلضافة لهذا، زيجيسالرو تم تجريمه بشهادة زوجته حتى، واللي قدمته على أنه سادي وكان يأذيها هي وأطفالها، وعلى أنه
.مثير للمتاعب
بس بعدين تغير الوضع، وهي الزوجة غيرت أقوالها وأقرت انها هي اللي كانت بتبلش الخناقات مع زوجها وهي اللي
.ضربته
وكان جان مارشويكي هو السبب بقتل المرأة األخيرة، وانحكم كرمال هيك باإلعدام. وهالشي صار مع أنه كان عم يتدرب
.ليصير كاهن
.هينريك مارشويكي بالمقابل انحكم ب25 سنة سجن، وبعام 1998 مات بظروف غير واضحة أثناء قضاء عقوبته بالسجن
.سقط على الدرج وكسر ظهره
بنهاية المحاكمة زيجيسالو مارشويكي بدت عليها عالمات االستسالم وآخر كلماته بالمحاكمة كانت لما سألوه عم شو المحكمة
:عم تسٱله قال
“أريد الذهاب إلى المكان الذي أحتاج الذهاب إليه”
.وبنهاية الشهر السابع من عام1975 ، المحكمة اإلقليمية لكاتافيسا قررت أن مارشوكي مذنب بالتهم اللي توجهت له

.وحكمت عليه باإلعدام
“أخوه جان تلقى نفس العقوبة لتحريضه على قتل ”ياجيكا كوتشينجا
.وهنري مارشويكي انحكم ب25 سنة لدوره المساعد بجريمة القتل، وباقي المتهمين انحكموا بأربع لخمس سنوات من السجن
.بتاريخ 26 ابريل عام 1977 تم تنفيذ حكم االعدام بحق الشقيقين، بكراج تابع لقسم الشرطة. بكاتافيسا
.وقبل ما يموت مارشويكي صرخ وقال أنه برريء

لقد تم مناقشة كل من ويجيسالو مارشويكي وجرائم القتل التي نفذها على نطاق واسع ،

إعالميا والهوية الحقيقية لمصاص ً

الدماء أصبحت
أمراً
مثيرا للشكوك بعد ما برنامج تلفزيوني بولندي اسمه بارغراف 148 – كيرا شميرشي، تسائل عن الهوية ً
.الحقيقية لمصاص دماء زايغليبيا
.وبهذا البرنامج، تم تقديم مارشويكي على أنه بريء
الوضع ككل تم تقديمه بافتراض أن المحاكمة ضد زيجيسالو كانت كلها عبارة عن تمثيلية لإلعالم ، وقرار المحكمة واألسئلة
.اللي انطرحت حول براءة زيجيسالو بدأت تنسأل من قبل الجمهور
.وثائقي تلفازي تاني اسمه يستيم مورديرسا اعتبر أن مارشويكي كان بريء
…وهي المعلومات واألخبار نشرت مشاعر مختلطة عند وأطلقت العنان لكتير النقاشات
هل كان اتهام مارشويكي مجرد مقلب؟

هل كل هذا كان تمثيل كرمال الناس بالدولة يحسوا باألمان؟
أو يا ترى القاتل الحقيقي كان بيوتر أوشوفا؟
.غالبا ما راح نقدر نعرف ً
أنه كان مذنب، وهالشي بيقوض وبشكل كبير

واحد من اكتر الجوانب المهمة بالقصة أن زيجيسالو مارشويكي ما اعترف أبداً

.عدالة المحكمة

أفراد عائلته ادعوا أنه كان زلمة بسيط ،

جدا وحتى بدراسته ما قدر يتجاوز اكثر الصف الرابع االبتدائي، وبناء على ذكاءه ً
.المحدود، كان من السهل يتم التالعب فيه، وبطريقة ما اندفش ليعترف بالجرائم
.ولما حاول يتراجع عن اعترافه، انسأل بطريقة ذكية ليكتب الشي اللي تراجع عنه، وبهي الطريقة هو اعترف مرة ثانية
وفجأة ضيع وما عاد ركز وعطى رقم أعلى للضحايا حتى من اللي كان موجود بالئحة االتهام، وتم تبرأته من جريمة واحدة
.اعترف عليها ألن هالجريمة ما تم أثبات انها صارت من األساس
وهالتفاصيل فتحت الجدل حول عدالة المحكمة اللي اللي مثل أمامها
بتسعينات القرن الماضي صحفي بولندي اسمه جراشينا ستارزجا قرر يتواصل مع الناس اللي كانوا مرتبطين بقضية األخوة
.مارشويكي
.رجال عسكريين، رجال اإلدعاء، قضاة ، محامين، وغيرهم
“قصص هدول الناس ألقت المزيد من الضوء على تحقيقات ومحاكمة ”قاتل القرن
المتهم هو اللي ارتكب

ألن بعد اعتقال مارشويكي بعض رجال الشرطة الموجودين في مجموعة ”آنا“ شكوا اذا كان فعالً

“الجرائم المنسوبة ”لمصاص الدماء
.ومع استمرار التحقيقات الصحفية، عدد الناس اللي ارتابوا بكون مارشويكي مذنب أو بريء ازداد
للصحفي جراشينا ستارزجا، فريق من أفضل المحققين في

مارشويكي قال ولمدة شهور أمام المحكمة أنه ما كان مذنب، وتبعاً
بولندا استجوب مصاص الدماء، ورجال القوات األمنية كانوا عم يضلوا معه داخل الزنزانة، واللي كانت مهتمهم استخراج
.اعتراف بالجرائم منه

اعترف بالجرائم، لكنه ما قدر بالنهاية مارشويكي

فعالً

أبدا بعطي العدد الصحيح للضحايا وال تفاصيل عن كيف االعتداءات ً
.ثارت
وخالل التحقيقات الصحفية، جرانشا ستاريجا نظر لملف استجواب مارشويكي اللي صار بالعاشر من شهر خمسة عام
،1972. واللي هو أول تسجيل العترافات مصاص الدماء

:وهالتحقيق كان بيحوي جمل مثل
“ساعدني يا مالزم، شو الزم قول؟”
أو
“طيب كم وحدة من هي الجرائم أنا ارتكبت”
ومن عدا اعترافات مارشويكي ما كان في أدلة قوية تثبت إدانته، وبفحص الخبراء لكل االدلة ولمارشويكي نفسه، كل النتائج
.أجت سلبية وما أثبتت كذلك اي شي
لكن، ومتل ما أكد بعض الناس اللي ارتبطوا بالقضية عن قرب، قالوا للصحفي أن الناس اللي كانوا بموقع قيادة التحقيقات
.كانوا عم يحاولوا يسكروا القضية بأسرع وقت ممكن
.القوات األمنية احتاجت ”نجاح“ لتستعرضه، وانقال أن سلطات مدينة كاتافيسا أثرت بشكل كبير على تسريع وتيرة التحقيقات
:أحد أعضاء النيابة واللي كان مشترك بالتحقيقات لمدة خمس سنين قبل ما يقدم استقالته قال
“لما تم إلقاء القبض على مارشويكي، ما كان في أسئلة وال حاولوا يدوروا على أي حدا تاني محتمل”
“ونفس الشخص المذكور، طلع بعد عشرين سنة وحكى عن إعدام مارشويكي أنها ”جريمة قتل في حق جاللة القانون
هي هي القصة، القضية المرعبة للقاتل المتسلسل البولندي واللي قتل بدون رحمة 14 امرأة وجرح عدة أخريات، واللي
.التحقيقات بأمره استمرت سنتين كامالت، وملف القضية وصل حجمه ألى 166 مجلد
أخته لزيجيسالو، هيلينا، واللي تم اتهامها ببيع متعلقات الضحايا اللي كان يجيبلها اياهم أخوها، ولسنين زيجيسالو كان السبب
.اللي خال النساء بجنوب بولنا يعيشوا الرعب من انن يموتوا على ايدين هالوحش
تم اعتقال السفاح؟

ولكن، نحن متروكين مع سؤال واحد، هل فعالً

القصة 2

مليون دوالر هي تكلفة التحقيق في هي القضية الي رح نحكي عنها، وهاد الشي بيخليها تكون واحدة من أأغلى وأكبر 4
.جريمة في تاريخ امريكا كلها
النو عدد ضحاياها كان 8 اشخاص وكلهم افراد عائلة وحدة فقط!، فأيش القصة بالضبط؟

!أكبر جريمة في تاريخ أمريكا

القضية بدئت صباح يوم 21 أبريل سنة ،2016 ومثل ما قلتكم في البداية عدد الضحايا كان 8 اشخاص من عائلة واحدة
.انقتلوا داخل 4 بيوت في اوهايو في امريكا
.الكل كانوا مقتولين أو مضروبين بالرصاص في اماكن مختلفة من جسمهم وجثثهم كانت باقية في مكانها بالبيت
في نفس هاد اليوم الي هو 21 ابريل، بتجي بنت اسمها بوبي جو )والي هي بتكون اخد واحد من الضحايا ( على البيت حتى
. تحط أكل للحيوانات األليفة الي موجودين في واحد من البيوت الي صارت فيهم الجريمة
أول ما دخلت عالبيت بتنصدم بوجود جثث شخصين، األول اسمه رودر آند سينيور والثاني اسمه غاري وبيكون ابن عم
.رودر
البيوت الي كانوا ساكنين فيها كانت على شكل مقطورات ومووجودين جنب بعض، لذلك اول ما بوبي شافت الي شافته
.بالبيت، ركضت لبرا البيت بسرعة واتصلت بالشرطة بلغت عن الحادثة
بعد ما انهت المكالمة دخلت على المقطورة التانية او على البيت التاني، وشافت كمان شخصين مقتولين وهم كالرنس فرانكي
.وخطيبته هانا غيلي

الموضوع كان مخيف

جدا ويفجع بنفس الوقت، وصعب جداً على انه شخص يتحمل كل هالصدمات لوحده، فالشي الي عملته ًَ
بوبي اتصلت بأخوها، وحكتله الموقف المخيف الي شافته وطلبت منه انه يروح على البيت التالت) مثل ما قلتلكم في البداية

انهم عائلة كبيرة ساكنين في اربع بيوت( البيت التالت كانت موجودة فيه اختهم التالتة والي اسمها دانا وكان معها اوالدها
.االثنين واسمائهم كريس وهانا
.ولألسف كانوا ميتين
.وعلى بعد 15 دقيقة من البيوت التالتة هدول الضحية االخير كينيث كان موجود في مقطورته وميت
.ومن بين كل االشخاص الي كانو في البيوت االربعة 3 اطفال بس نجوا او بقيوا على قيد الحياة
.واحد عمره 3 سنين وواحد عمره ست شهور وواحد عمره 4 أيام فقط
.والطفل الي عمره 4 ايام شافوه وهو بالسرير مع امه ولكن االم ميتة وهو عايش
الطفل الي عمره 3 سنين لحسن الحظ أمه كانت عايشة النها ماكانت موجودة بالبيت وقت الحادثة، فالولد رجع ألمه أم الطفلين
األصغر تم وضعهم فيمكان مخصص لرعاية االطفال شيء مثل دار االيتام
الضحاية كانوا: كريستفور رودن جونير وعمره 16 سنة
كالرنس رودن وعمره 20 سنة
غاري رودن وعمره 38 سنة
هانا رودن وعمرها 19 سنة
هانا غيلي وعمرها 20 سنة
وكينث رودن وعمره 44 سنة
كريستفور رودن سينور وعمره 40 سنة
.واخر وحدة دانا رودن وعمره 37 سنة

اثناء التحقيق الشرطة الحظت انو في بعض الضحايا كان في كدمات بأجسامهم وهذا الشي يعني انهم تعرضوا لعنف قبل ما
!يموتوا، ويقال انو اجمالي عدد الرصاصات الي انضربوا في هي الحادثة هو 32 رصاصة
لما الشرطة كانت عم تحاول تجمع ادلة من مسرح الجريمة لحتى يحاولوا يوصلوا للمجرم، ما عثروا على اي شي، ولكن قالوا
انه الشي الي صار هو عملية كبيرة

جدا ومستحيل يكون الي نفذها شخص واحد، الزم يكونوا على األقل شخصين ً
.وهالشخصين شاطرين كتير بأخفاء األدلة وراهم بعد ما يخلصوا
بدون ما الشرطة تحصل على أي دليل او حتى أي شخص مشتبه فيه

.ولألسف مضي سنوات طويلة جداً

بس والد دانا رودن الي هي وحدة من الضحايا قال للشرطة انو على االغلب القاتل على معرفة بالعائلة و100 بالمية دخل
على البيت برضى العائلة
والشي الي بياكد كالمه انه ماكان في اثار كسر او خلع على ابواب البيوت، وكمان دانا كان عندها كلبين حراسة، يعني لو كان
الشخص داخل غصب عن العائلة او داخل بطريقة مريبة كانوا الكالب نبحوا او حتى هجموا عليه حتى يحاولوا يطالعوه من
البيت
ومضيت االيام و االاسابيع بدون أي تطور جديد في القضية، لما سكان المنطقة بدأوا يحتجوا على الموضوع هاد ويقولوا
للشرطة انو شلون بصير في جريمة كبيرة متل هي في منطقتنا وانتو لحد االن ما عرفتوا تعرفوها، يعني ممكن في اي لحظة
المجرم يرجع مرة تانية ويقتل حدا تاني وانتو ما عم تعرفوا تمسكوه

: قصص رعب واقعية
شاهد ايضاً

بحلول 20 اغطسطس الشرطة بدأت تكثف التحقيق أكثر وتسأل معارف الضحايا حتى يجمعوا معلومات أكتر، ورقم
االشخاص الي راحوا واعطوا معلومات للشرطة وصل لل770 ولكن على حسب كالم الشرطة انو ال770 كلهم ما كان في
!بينهم معلومات مفيدة، او منطقية تساعد في حل القضية
وفي حلول شهر اكتوبر صرحت الشرطة انه صار عندهم معلومات جديدة وانهم على وشك القبض على اشخاص ممكن
يكونوا مسؤولين عن الجريمة، بس ما اعطوا اي تفاصيل عن المشتبه فيه مين هو وكيف وليش وعلى اي اساس رح يعتقلوه،
!طلعوا قالوا انو في تطور بالقضية وبس
وراحت القصة كمان مدة 7 شهور تقريباً وفي شهر مايو 2017 الشرطة اقتحمت بيت شخص بيبعد حوالي 10 اميال عن
موقع الجريمة
(والبيت الي كانوا عم يفتشوه هو بيت شخص اسمه جيك واغنر، الي بيكون حبيب هانا السابق )هانا هي واحدة من الضحايا
والموضوع تطور وصاروا يحققوا مع جيك واهله كلهم امه وابوه واخوه
وفجأة وبعد مرور سنتين ونص على الحادثة الشرطة بتقرر تعتقل جيك واهله كلهم الي هنن اموه وابوه واخوه، ولحد االن
ماحدا فاهم شي وال بيعرفوا ليش اعتقلوهم
السبب الي خالهم يشكوا في جيك وعائلته، هو انه كان في خالف بين جيك والضحية هانا على حضانة ولد، كانو مخلفين ولد
وبعدين صار في خالف على الحضانة، فالشرطة اخدت هذا الشي انه ممكن يكون دافع للجريمة، ولما بحثوا اكتر في ملفات
جيك واهله اكتشفوا انو عليهم جرائم تانية كتيرة وحدة منهم انو كانوا يكذبوا على القضاة او يشهدوا شهادة زور، للك اعتقلوهم
بهي الحجة وبدأو يحققوا معهم على بموضوع الجريمة
وبعدوكمان بعد ما اخدوا امه وابوه واخوه لجيك طلبوا 2 كمان من افراء العائلة وحدة منهم كان اسمها ريتا واالتانية انجيال
وكلهم كان عليهم طن جرائم من التزوير الى التأمر والتعاون على جرائم القتل وجميع ما بينهم
وطبعا لمدة شهر كامل والعائلة كانوا عم ينكروا انو اله عالقة بقضية قتل العائلة هي ولكن فجأة جيك قرر يغير رأيه ويعترف ً
!بكل شيء
وفي محكمته الي صارت سنة 2021 جيك اعترف ب8 جرائم قتل الي هنن افراد العائلة، باالضافة الى عمليات سطو
وسررقة واعتادئات
ولستة طويلة جداً من الجرائم

والسبب الي خاله يعرف هو انه كان بدو يتخلص من حكم االعدام النه في حال ضل ينكر ويقول انه بريئ والتهمة كانت ثابتة
عليه رح يتعاملوا معه بطريقة مختلفة
طبعا رح تقلي شلون طيب كانوا متاكدين انو هو المجرم، السبب االول هو الشك النهم عرفوا انو في خالف بين العائلتين على ً
!موضوع الحضانة والسبب الثاني هو انه افراد العائلة اعترفوا على بعض
اعترفوا انهم اتفقوا مع بعض االم واالب وجيك على انهم يرتكبوا الجريمة كانتقام! وضلوا شهور طويلة يخططوا لطريقة تنفيذ
!الجريمة والسالح الي رح يستخدموه
وتبين انهم استخدموا على مسدساتهم كاتم صوت من صناعتهم يعني هنن اخترعو كاتم واستخدموه وكل شخص منهم راح
على بيت من البيوت الي موجودين فيه العائلة وقتل االشخاص الموجودين فيه وبعد ما نفذوا الجريمة رموا مسدساتهم في
بركة ماء
وكلهم انحكموا بالسجن المؤبد ما عدا انجيال انحكمت بالسجن لمدة 30 سنة النها ما اطلقت النار على حدا بس كانت عارفة
بالقصة ومتأمرة معهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

× راسلنا على الواتس