ساعات غفو الصبي الضئيل في الشهر الثالث

ساعات غفو الصبي الضئيل في الشهر الثالث

كثيرا ماً تطرح الأمهات ذاك السؤال؛ وهنا الأطباء يطمئنونها: هيا تنفسي الصعداء واحلمي بساعات من السبات طويلة لك ولطفلك؛ حيث كان في الشهرين الأولين يتصور أنه مازال يقيم رحمك فلا يفرق بين الليل والنهار، اليوم قد نضج نظامه العصبي، معدته بدأت تستوعب العديد من الحليب -طبيعي أو صناعي- وتبدلات أخرى متعددة يوضحها لنا الدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال محدداً ساعات سبات الولد في الشهر الثالث.

*طفلك في شهره الثالث ينام بنحو 16 ساعة يومياًً، ومن الجائز أن ينام لفترات متكررة تنبسط من 6-8 ساعات متتابعة طوال الليل، وما يقترب من ثلاث مرات من القيلولة في فترة النهار.

*الغلام في الشهر الثالث ينضج نظامه العصبي، ومعدته بدأت تستوعب العدد الكبير من الحليب، وساعاته البيولوجية قد انتظمت وضُبطت وأصبح يعرف الليل من النهار، وعامتها تغيرات تعين على السماح للطفل بالنوم مستغرقاً لساعات طويلة.
*احذري: ثمة أطفال يستيقظون في 1/2 الليل، ويبكون لبضع ثوان ثم يعودون إلى النوم مكرراً، هنا يؤْثر أن تنتظر الأم باتجاه 30 ثانية قبل إرضاعه أو مسعى تقديم يد المساعدة له بأي هيئة خارجية من الأشكال.

* اعرفي أن عدد ساعات نوم الولد الصغير مرهونة بمدى تمكُّن الأم على الضغط على وَلدها الضئيل؛ لكي يتمكن من النوم طوال الليل، ولذا يكمل باعتناء منظومة خاص أشبه بالروتين يقتضي الالتزام به.
* وهذا يكمل بالمحافظة على وقت استيقاظ الصبي، أوقات وجباته وطيدة، حتى النوم وقت القيلولة وأوقات اللعب لها ساعاتها المحددة.

* اهتمي بأن تكون الرضاعة الأخيرة قبل خلود الغلام إلى الغفو ضخمة؛ بحيث يشعر بالشبع أطول فترة ممكنة، بذلك تطول ساعات نومه.
* تشكيل بيئة ظرف للنوم بواسطة إطفاء الأنوار، فرض السيطرة على درجة حرارة الغرفة، وتجنب ملء سرير الغلام بالألعاب، مع تجربة توفير أنشطة ممتعة ومتنوعة وموقف للطفل أثناء النوم، ومنها النشاطات الحركية أو البصرية -الدلايات المربوطة أعلى سرير الطفل- ومنها ايضاً الخروج في الهواء النقي المنعش قبل الخلود للنوم.

* ابتعدي عن حالة نوم الطفل الصغير الضئيل وهو مستلقٍ على بطنه؛ كونها تعرضه إلى الاختناق أو الهلاك المفاجئ دون شعور الأم بذلك، والأرقى للطفل أن ينام في وضعية الاستلقاء على ظهره؛ المسألة الذي يسمح لجهازه التنفسي تنفيذ وظيفته بطريقة صحيح دون ضغط إضافي على القلب؛ لحين انصرام الغلام من عامه الأكبر.

*لا مانع من أن تلعب الأم مع وَلدها الضئيل بهدوء قبل نومه، ومن المحتمل إعطاؤه حماماً دافئاً، وتبديل ملابسه ليرتدي ملابس السبات، مع وضعه في المقر الذي ينام فيه كل يومً، وبعدها خففي الإضاءة بالغرفة.

* انتظمي في مواعيد إدخال طفلك إلى سريره لينام حتى يعتاد ذاك الروتين، وابتعدي عن الأصوات الضارة والمقلقة، واحتضني طفلك وقبليه برفق بلا أن تحمليه مهما بكى، وفي الفجر أيقظيه حتى تنتظم ساعاته البيولوجية ويعلم أن هنالك بالليلً، وقد انتهى وصباحاً مشرقاً قادماً…بعدها يعتاد طفلك على الاستيقاظ في الميعاد نفسه من تلقاء نفسه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

× راسلنا على الواتس