إحذروا الزبادي والحليب بالفراولة عدم طمأنينة على صحة طفلك
إحذروا الزبادي والحليب بالفراولة عدم طمأنينة على صحة طفلك إحذري أيها الأم إن الزبادي والحليب بالفراولة المصنعة وبعض الحلوى والعصائر والأطعمة تشتمل على مواد خطيرة وتستخرج اللون الأحمر من حشرة يتم تصنيع اللون منها لإ**اب التغذية لون زاهي، سنتعرف على التفاصيل وخطورتها على صحة طفلك على يد السطور الآتية.
ثمة الكمية الوفيرة من السلع التي تقدمها الأمهات إلي أبنائهن لتعزيز الموقف الصحية العامة عندهم، ولعل أهم تلك البضائع الزبادي بالفواكه أو المنتجات التي تحتوي على نكهات، وتتصور أغلب الأمهات أن بمجرد إتمام علبة الزبادي أو المأكولات المضاف لها النكهات يكونوا بذلك حصلوا على أكبر حجم من الإستفادة.
وتجهل عدد كبير من الأمهات الخطورة الوخيمة التي ينتج ذلك فيها الأطفال والرضع بمجرد إنها تلك المأكولات التي تحتوي على مركبات ومواد لا تتناسب مع الإستخدام الآدمي، كونها كان سببا في مشاكل صحية ضخمة.
يسير من الأغذية هذه الأيام، خاصة تلك المخصصة للأطفال، تحتوي على ألوان زاهية بحيث تبدو مرعبة أكثر منها ملفتة للانتباه. فبعض أنواع العلكة تبدو حمراء مثل لون الدم، وبعض المشروبات الزرقاء تذكرك بإضاءة النيون التي يستعملها غزاة الفضاء. أما إشارة الحديث فهو حينما يتغير لون الغذاء إلى لون غير طبيعي فيجب أن نشعر بالقلق على صحتنا وصحة أطفالنا.
إحذروا الزبادي والحليب بالفراولة عدم سكينة على صحة طفلك
في عام 1976، أعلنت مكسب الغذاء والدواء بأن الصبغة الغذائية الحمراء amaranth تحتوي على مادة مسرطنة. فجأة، إختفت السلع التي تحتوي على اللون الأحمر.
أما الجزء المخيف في الشأن فهو أن متنوعة أبحاث بريطانية عصرية قامت بالربط بين هذه الأصباغِ الغذائية الصناعية و كدمة الأطفال بمشاكل الإضطرابات السلوكية.
نعم: تصاعد أعداد الأطفال المصابين بالتوحد، والإضطرابات الأخرى على الأرجح أن يكون ناجماً جزئيًا عن تغذية أطفالنا لهذه البويات غير الطبيعية.
هنالك نوعين من الصبغة الحمراء:
الصنف الأكبر الصبغة الحمراء الطبيعية:
ينهي إستخدامها من نباتات مختلفة كالشمندر والفلفل الأحمر ونسق معين من الصبار.
للأسف لا يتم إستخدام الصبغات الطبيعية بكثرة وذلك جراء سرعة تلفها، وتأثرها بدرجات الحرارة العالية أو الباردة. وايضاً لتكلفتها الباهظة.
البضائع التي قد تدخل فيها الصبغة الطبيعية هي يسير من أنواع الأيس كريم، عدد مقيد من الحلويات واللبن والحليب المنكه في الفراولة.
حتى هذه المنتجات قد تتفاوت نظام الصبغة المضافة إليها بين دولة وأخرى، ففي أوروبا مثلاً، ينهي التوجه لإستخدام الألوان الطبيعية بينما أن الولايات المتحدة الامريكية تستخدم الصبغات الصناعية بكثرة نظراً لفائدتها التجارية على الدولة.
حاليا تستبدل يسير من المنتجات الصبغة الحمراء المستخرجة من النباتات بإستخدام مادة ملونة يطلق فوقها E 120 تستخرج من بنات فئة معين من الحشرات القشرية تلقب حشرة القرمز البولندية، (Polish cochineal) أو من حشرة تسمى (Armenian cochineal).
إحذروا الزبادي والحليب بالفراولة عدم سكون على صحة طفلك
أما النسق الثاني فهو صبغة الأحمر الصناعية:
فهي جلَد مسميات تجارية مختلفة، بإختلاف درجة اللون الأحمر المستخدمة، تعتبر هذه الصبغات الكيماوية الناتجة عن تجميع عناصر كيميائية معينة، متدنية التكلفة تجارياً، وتتحمل درجات حرارة مختلفة، يمكن التحكم فيها عند إضافتها للمنتجات.
يجدر بنا إخباركم أن هذه الصبغات الصناعية يتم استخدامتها في بضائع أخرى غير الغذاء، كالدهانات والحبر ومواد الترقية ومواد التنظيف، ولصبغ النسيج والأقمشة وفي مجال الأدوية، والعديد من المنتجات الأخرى.
المغامرات الخطيرة الصحية من هذه الألوان:
إحذروا الزبادي والحليب بالفراولة مخاطرة على صحة طفلك
– كأعراض فرط النشاط لدى الأطفال.
– حساسية عامة في الجسد.
– الربو ومشاكل التنفس.
– حساسية في مؤتمر الأسبرين.
– إضافة إلى ذلك هذا إمكانية تسببها ببعض أنواع الورم الماكر والكريه **رطان المثانة والقولون.
تحدث الدكتور محمد سيد مسعود أستاذ طعام الإنسان بمركز الدراسات الزراعية والمدير التنفيذي لمركز معلومات الأمن الغذائي، موضحًا أن النكهة التي تضاف إلي العديد من المنتجات التي تعطي للرضع والأطفال مستخلصة من حشرة “الخنفساء” وهو اللون الأحمر الذي يضاف للمنتجات وهو ما يسمي بإسم “المادة إي 120”.
يمكنكم قراءة الأمر بالتفصيل عن هذه المادة
من خلال: هل تعلم إنك تأكل حشرات في اللحوم المصنعة دون أن تعرف.
وأزاد أن تلك المادة كان سببا في مشاكل صحية على الرضع، كونهم لم تنضج الإنزيمات والهرمونات يملكون بالشكل الذي يكفي لمواجهة خطورة تلك المواد الداخلة على الجسد، المسألة الذي يكون السبب في توترات في بدن الأطفال ولا يمكنه من التبادل مع المواد الداخلة ويصبح غير بمقدوره أن إستقبالها كمواد غذائية أو مواد ضارة.
إن جسم الأطفال يصبح غير مستفيد من أي عربات غذائية داخلة إليه، ويصاب بما يسمي حساسية الطعام التي تؤدي إلي مشاكل وافرة تمثل خطورة على صحة الطفل وكان قد سببا الوفاة، لافتًا إلي أن الطفل الصغير الضئيل في طلب للزبادي بل الطبيعي والمضاف إلي النكهات الطبيعة التي لا تتوافر في المحلات نتيجة لغلاء أسعارها.
وأكد أن معظم السلع الموجودة في الدكاكين يستخلصون النكهات بطريقة تزيد من خطورتها، حتى وإن تم إستخلاصها مثال على هذا من الورد أو البطيخ، موضحًا أن طوال إستخلاصها يكمل إستظهار ملفها على مواد كيماوية على الأرجح أن تكون بها شوائب “المجموعات الجالة”، فجسم الإنسان لا يتمكن من التأقلم مع تلك المادة الدخيلة خاصة الأطفال.
وأشار إلي أن سعر علبة الزبادي مثال على ذاك، تختلف ما بين 1.5 إلي 2 جنيه، وهو ما يؤكد عدم إستخلاص النكهة من منشأ طبيعي لأن النكهة الطبيعية تحتاج إلي 3 أضعاف المبلغ.
لذا ننصح كل أم بعدم شراء الزبادي ذات الألوان الحمراء والعصائر والحليب الملون وشراء الزبادي والحليب السهل وإضافة الفواكه له بالمنزل أو خلطها بالخلاط وعمل عصائر من الفواكه الطبيعية بالمنزل لنضمن مصدر قوت أطفالنا وتميز القوت ونظافته.